السبت، 28 ديسمبر 2013

أخبار مهرجان الباثفايندرز 2013 .. الصورة تتكلم


كنت قد بدأت نشر أخبار مهرجان الباثفايندرز 2013 ، و كنت قد وعدت بمتابعة نشر المزيد، خاصة أن مهرجان هذا العام قد حظي بتغطية و اهتمام إعلامي كبير لجملة من الأسباب أهمها الحضور الداعم و القوي لكيونت على أعلى مستوى، حيث تزامن المهرجان مع احتفاليات الشركة حول العالم بعيد تأسيسها الخامس عشر، و كذلك التواجد الرسمي للدولة المصرية ممثلة في أحد وزراء الحكومة، ناهيك عن الحفل الفني الكبير الذي أحياه ألمع نجوم الغناء في مصر و العالم العربي، و توافد أكثر من عشرة آلاف شخص على ستاد القاهرة لحضور المهرجان، في احتفالية بديعة حاولت قدر استطاعتي توضيح بعض أجزاء صورتها في التدوينة السلبقة.



شهد المهرجان تغطية صحفية موسعة، إذ تناولت صحف و مواقع إخبارية عديدة نقل وقائع المهرجان، و منها الأهرام و اليوم السابع و الفجر، و أفردت له مساحات على صفحاتها.

التغطية الإعلامية المصورة كان لها نصيب في المهرجان، و هذا هو موضوع تدوينة اليوم. للمرة الثانية، و خلال أقل من شهر، يطل علينا د/ حسام إبراهيم، المستشار الإقليمي لكيونت في مصر، و أحد أعمدة فريق الباثفايندرز بها، مرتين: مرة على شاشة فضائية سي بي سي المصرية (للمزيد راجع تدوينة "عيد التسويق الشبكي في مصر .. مهرجان الباثفايندرز 2013") قبل المهرجان بأسبوعين، و مرة على شاشة فضائية النهار المصرية، و التي كانت حاضرة لنقل فعاليات المهرجان، حيث كان د/ حسام إبراهيم في ضيافة الإعلامية ريهام سعيد في برنامجها صبايا الخير، و ألقى في حديثه الضوء على فريق الباثفايندرز و مسيرة الفريق في مصر.




و انطلاقاً من التزام كيونت، و معها فريق الباثفايندرز،  بتنمية المجتمع، و من خلال مؤسسة، الذراع المؤسسي للعمل الأهلي لكيونت، فقد قام المهرجان بتكريم الإعلامية ريهام سعيد عن الدور الإنساني الذي يقوم به برنامج صبايا الخير. هذا و قد قام د/ حسام إبراهيم، ممثلا عن كيونت و فريق الباثفايندرز في مصر، بالتبرع لبرنامج صبايا الخير بتكاليف إجراء عمليات جراحية للعيون لصالح مرضى البرنامج من غير القادرين.





لقد جاء مهرجان الباثفايندرز ليختتم عاماً حافلاً بالنجاحات و الإنجازات، و لتطوى صفحة عام 2013، و تبدأ صفحة العام الجديد 2014 في تسطير الأحلام واقعاً، مع العظيمة كيونت، و في ظل أسرتنا الجامعة، أسرة الباثفايندرز.

و في الختام، أدعكم مع هذه اللقطات المصورة من داخل المهرجان،على وقع كلمات و أنغام أغنية "أنت إنسان" للمطربة الواعدة مي عبد العزيز، و التي لا أجد خاتمة أروع منها لهذه التدوينة، بل و للعام كله.

نلتقي العام القادم، و كل عام و أنتم بخير.


الجمعة، 20 ديسمبر 2013

أخبار مهرجان الباثفايندرز 2013


في ليلة من ليالي القاهرة الساهرة، التقى فيها نجوم الفن و الرياضة و السياسة، بمشاركة أكثر من عشرة آلآف شخص توافدوا على استاد القاهرة الدولي، رغم الأنواء و الأحوال الجوية العصيبة، و التي لم تشهدها مصر منذ عشرات السنين،كان مهرجان الباثفايندرز للعام الثاني على التوالي في 14 ديسمبر 2013. إن الأنباء التي سبقت المهرجان، و التي تم الإشارة إليها في تدوينة سابقة، كانت توحي بأننا إزاء حدث كبير و هام، و قد كان.

2013 .. مرور خمسة عشر عاماً على تأسيس كيونت

يأتي مهرجان فريق الباثفايندرز هذا العام ليكون نقلة نوعية على كافة الأصعدة. لقد صادف مهرجان هذا العام ذكرى مرور خمسة عشر عاماً على تأسيس كيونت، و هي المناسبة التي من خلالها تؤكد الشركة أنها جاءت إلى مصر لتؤسس فيها لصناعة البيع المباشر، و تجعل منها نقطة ارتكاز لتوسعاتها و مشاريعها المستقبلية في أفريقيا و الشرق الأوسط.

و بما أن فريق الباثفايندرز هو أحد الأعمدة التسويقية الضاربة لكيونت، جاء مهرجان الفريق لهذا العام معبراً عن تلك العلاقة، فقد كانت كيونت حاضرة و بقوة، من خلال مشاركة منظمة الفي ، الكيان التسويقي و التدريبي لكيونت.

ليس هذا فحسب، بل شهد المهرجان أرفع مستوي لتمثيل كيونت، السيد جوزيف بسمارك، الشريك المؤسس للشركة، و الذي جاء خصيصاً من الشرق الأقصى ليعلن، من على منبر فريق الباثفايندرز، أن الشركة بصدد جعل مصر مركزاً لعمليات كيونت في أفريقيا و الشرق الأوسط، و أن الشركة، بالتنسيق مع الحكومة المصرية، ستعمل على دعم الاقتصاد المصري من خلال الترويج لمنتجات مصنعة في مصر، و من ثم وضع مصر على الشبكة التسويقية العالمية لكيونت.

تكريم فريق الباثفايندرز للسيد جوزيف بسمارك

و قد جاء هذا الإعلان متزامناً مع حضور وزير الرياضة المصري، طاهر أبو زيد، للمهرجان، ليؤكد مدى الثقة التي حازتها كيونت في مصر، على مدى أكثر من ثمان سنوات من التواجد في السوق المصري.
طاهر أبوزيد و عن يساره جوزيف بسمارك
فعاليات الحفل:

  • بدأ الحفل بفقرة مبهرة للألعاب النارية للفنان أحمد عصام

     
  • قدم ال DJ وليد الحريري فاصلاً موسيقياً من الترانس و التكنو

      
  • أحيت الفنانة نانسي عجرم الجزء الأول من الحفل

      

  • شهد الحفل تكريم الإعلامية ريهام سعيد عن دورها المجتمعي من خلال برنامج صبايا الخير على فضائية النهار المصرية
          
  • قام الفنان تامر حسني بإحياء الجزء الثاني من الحفل


      

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

التدوينات القادمة ستحمل المزيد من الأخبار و التحليل للمهرجان الأكبر و الأهم في تاريخ صناعة البيع المباشر و التسويق الشبكي، مهرجان الباثفايندرز 2013

الأحد، 15 ديسمبر 2013

صوتك يصنع فرقاً! .. اجعل كيونت في المقدمة



نتيجة استفتاء موقع Business For Home لأكبر مائة شركة في مجال البيع المباشر للعام 2013


هل ترون ترتيب كيونت المتقدم من ضمن 100 شركة في مجال البيع المباشر؟ هل ترون السيدة دونا إيمسون ممثلة كيونت في الاستفتاء الذي أجراه موقع Business For Home للعام 2013؟

شارك في هذا الاستفتاء أكثر من سبعين ألف مصوت، و حصلت فيه دونا إيمسون على المركز الرابع كأحسن مدير تنفيذي لشركات البيع المباشر.

و الآن، حان أوان الاستفتاء للعام 2014 و الذي يغلق أبوابه بنهاية اليوم 15 ديسمبر 2013.


اضغط على الصورة و شارك في الاستفتاء


للتصويت، توجه إلى آخر الصفحة، ثم قم باختيار كيونت من ضمن القائمة كما هو موضح، و بعدها اضغط على زر التصويت

أعرف أن الوقت ضيق، و لكن أن نعمل الآن أفضل من ألا نعمل على الإطلاق .. صوتك يصنع الفارق! اجعل كيونت في المكانة التي تستحقها.

الاثنين، 9 ديسمبر 2013

عيد التسويق الشبكي في مصر .. مهرجان الباثفايندرز 2013





تقوم المؤتمرات و ورش العمل بدور مؤثر في تكوين و تدريب المسوق الشبكي و صقل مهاراته و إبقاء دوافع النجاح لديه قوية بما فيه الكفاية لتصمد أمام أي عقبات قد يواجهها، و حقيقة ما أكثرها.

لقد بدأ العد التنازلي لمؤتمر و حفل فريق الباثفايندرز السنوي الثاني المقرر عقده يوم السبت الموافق 14 ديسمبر 2013 بالصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي بسعة حضور خمسة عشر ألف مشارك، في احتفالية ضخمة ينظمها قادة فريق الباثفايندرز في مصر، للعام الثاني على التوالي،  و على رأسهم أيقونة كيونت في مصر و عمدة فريق الباثفايندرز بها د/ حسام إبراهيم، و بحضور كوكبة من أعلام المجتمع في الاقتصاد و الرياضة و الفن، و يختتم المؤتمر بحفل غنائي أسطوري يحييه أساطين الغناء في مصر و العالم العربي الفنان/ تامر حسني و الفنانة/ نانسي عجرم.



و استباقاً لذلك اليوم المنتظر، تتوالى نجاحات كيونت في مصر و معها فريق الباثفايندرز. حيث ظهر د/ حسام إبراهيم، بصفته مستشاراً إقليمياً لكيونت مصر (V-Council)، في تقرير مصور في افتتاحية حلقة الجمعة 06 ديسمبر 2013 من برنامج ممكن مع خيري رمضان على فضائية سي بي سي المصرية، و أدلى بحديث رائع في منتهى القوة عن التسويق الشبكي و أهميته التنموية، و ضرورة وجود تشريعات منظمة تفرق بين الشركات الجادة، و على رأسها كيونت، و غيرها من الشركات الوهمية.


في التدوينة القادمة، سأعرض لمحات و مقتطفات من مؤتمر و حفل فريق الباثفايندرز للعام الماضي 2012 حتى يعرف المشاهد ما هو مقبل على رؤيته في حفل هذا العام من خلال أعلى مستويات الأداء و الاحترافية في التنظيم و اختيار ضيوف الحفل من ألمع و أشهر الشخصيات العامة.

لا أجد ختاماً أفضل من مقولة ملهمة، دائماً أتمثلها و أستحضرها، خاصة في المواقف الصعبة، للرائع د/ حسام إبراهيم:

"إذا لم يكن عندك ما تموت لأجله، فليس لديك ما تعيش لأجله"
"If you have nothing to die for, you have nothing to live for"

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

أفرغ كأسك .. خطوات النجاح في التسويق الشبكي



هل الكأس التي في الصورة تقبل صب مزيد من المياه؟ ما مصير الماء المسكوب في الكأس بعد امتلائها؟ بالطبع يقع خارج الكأس.

القصة التالية هي واحدة من أشهر القصص التي ترسخ لمفهوم "أفرغ كأسك". هذا المفهوم هو المفتاح الرئيسي للنجاح في التسويق الشبكي. ما هي قصة هذه الكأس؟ السطور القادمة تسرد لنا القصة و الشاهد من ورائها.

تدور أحداث القصة في اليابان، في بلدة فقيرة لا يقوى أهلها على نفقات إرسال أولادهم للتعليم في المدينة، و عوضاً عن ذلك يدفعون بأبنائهم إلى مدرسة المعلم "سوزوكي". كان المعلم "سوزوكي" صاحب فكر و فلسفة في الحياة و كان يعمل على نشر أفكاره من خلال نوع فريد من التعليم، يختلف كلية عن مناهج التعليم التقليدية، يعتمد على فلسفة الحياة.

و ذاع صيت المعلم "سوزوكي" خارج البلدة، حتى سمع به شاب من المدينة يدعى "يوكي" و الذي قرر الالتحاق بمدرسة المعلم "سوزوكي". كان "يوكي" متفوقاً، فهو حاصل على "الدكتوراه" من الخارج، و كان محباً لتحصيل العلم و تطوير الذات، و قد سمع الكثير عن المعلم "سوزوكي"، فقرر الالتحاق بمدرسته.

كانت سياسة المعلم "سوزوكي" مع طلبة السنة الأولى الجدد أن يكون عامهم الأول في المدرسة مكرساً لخدمة طلبة السنوات الأعلى منهم. و في اليوم الدراسي الأول، جمعهم المعلم و بدأ في توزيع الأعمال عليهم. كانت الأعمال تشمل طهي الطعام و غسيل الثياب و تنظيف المراحيض الذي اختص به "يوكي".

كان "يوكي" مستغرباً، و بالطبع ممتعضاً، فكيف به، و هو المتفوق حامل "الدكتوراه"، ينظف المراحيض لأناس يعتقد أنهم دونه شأناً، مما دفعه لممارسة دور الرقيب و الموجه لزملائه، و تحاشى تماماً العمل بيديه، حتى مر عامه الأول و حان وقت إعلان النتيجة.
و كم كانت ثورة "يوكي" عارمة عندما علم أنه رسب و سوف يعيد السنة الدراسية من جديد.

اندفع "يوكي" غاضباً إلى غرفة المعلم "سوزوكي" طالباً منه تفسيراً لرسوبه، خاصة و أنه يرى أنه أهدر سنة كاملة من عمره في أعمال لا طائل من ورائها كالطهي و الغسيل و تنظيف المراحيض! كان المعلم "سوزوكي" يحتسي قدحاً من الشاي، فأشار إليه أن يجلس و يهدأ حتى يناقشا الأمر.

اعتدل المعلم في جلسته، و طلب من تلميذه إحضار إناء الشاي فأحضره. ثم طلب منه أن يصب له الشاي في القدح، فصب "يوكي" الشاي حتى ملأ القدح ثم توقف عن صب المزيد. حينها نظر له المعلم قائلا: "أنا لم أطلب منك التوقف عن صب الشاي. استمر في الصب!". تعجب "يوكي" من طلب معلمه، لكنه واصل صب الشاي حتى فاض و أصبح ينسكب خارج القدح. حينها أمره المعلم بالتوقف.

التفت المعلم "سوزوكي" إلى الطالب "يوكي" و قال له: "أنت عندما أتيت لمدرستي، كنت مثل هذه الكأس، معبئاً بمعلومات كثيرة، و تصورات معينة جعلتك تعتقد أنك تفهم كل شئ و تجيد كل شئ، لذلك لم تكن مستعداً لتلقي أي جديد، كنت فقط تحلل و تنتقد، و فشل عقلك في استيعاب أي شئ جديد أو مختلف، فكان كل جديد عليك يقع خارج عقلك و استيعابك،  تماماً مثل الشاي الذي وقع خارج هذه الكأس!"

"إذا أردت أن تكون ناجحاً و متميزاً، أفرغ كأسك!"

هذه القصة تظهر واقعاً شائعاً في التسويق الشبكي، أسميه أنا "غرور المعرفة". في البداية يعتقد الكثيرون ممن يبدأون التسويق الشبكي أنهم بعلمهم، و خبراتهم، و علاقاتهم يستطيعون النجاح بسهولة. و كم تكون صدمتهم عندما يصطدمون بحاجز الرفض الذي قد يبديه الآخرون من أول وهلة، ثم يسود لديهم اعتقاد أنهم فشلوا. و لأن الإنسان بطبعه يبحث لنفسه دائماً عن مبررات، تكون التبعة و اللوم على التسويق الشبكي ذاته. و لأن هذا حال كثير من الناس، فإننا نسمع الكثير من التعليقات السلبية عن صناعة التسويق الشبكي.

الحقيقة التي أدركتها بعد عناء أن العيب ليس في التسويق الشبكي، فالتسويق الشبكي صناعة راسخة و واعدة تؤكدها الأرقام و الإحصائيات (راجع تدوينة "ما هو التسويق الشبكي؟")، و إنما المشكلة في العناد و المقاومة التي نبديها عند تعلمنا الجديد. إن مدربي و مثلي الأعلى في هذا العمل، هو شخص يصغرني بأكثر من عشر سنوات، و كان وقتها طالباً بكلية الهندسة، ولكن عندما قررت أن "أفرغ كأسي"، حتى أتلقى منه الجديد و أستفيد من خبرته، بدأت الأمور تتغير معي نحو الأفضل.

أعرف أن الأمر قد لا يبدو سهلاً ومحبباً للكثيرين، و لكن هكذا النجاح، و على قدر المشقة يكون الإنجاز. النجاح شئ عزيز لا يناله الكثيرون، و لكن الخبر السار هنا أنه هناك وصفة مجربة للنجاح، قد تحتوي على بعض المرارة، و لكن طعم النجاح هو الأبقى في النهاية.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

ما هو التسويق الشبكي؟




التسويق الشبكي هو الترويج للبضائع و الخدمات مباشرة للمستهلكين دون الحاجة للمرور عبر سلسلة الوسطاء التقليديين أو التقيد بمنافذ بيع ثابتة. يتم ذلك عبر وسائط الاتصال المباشرة بالمستهلكين من خلال المقابلة الشخصية، أو الاجتماعات العامة عبر عقد المؤتمرات و الندوات، وصولاً إلى الاتصال عبر الانترنت.
يعتمد التسويق الشبكي أو البيع المباشر على أمر شائع نقوم به كثيراً دون وعي منا بحجم تأثيره في عجلة الاقتصاد و دورة رأس المال، ألا و هو الدعاية الشفهية. الدعاية الشفهية تعني كل الحديث أو الكلام الذي نتجاذب أطرافه مع بعضنا البعض، نتشارك فيه تجاربنا الشخصية مع الآخرين حول مسائل لها علاقة بالبيع و الشراء. ربما لا يمكننا إدراك حجم التأثير الذي تتركه كلماتنا على الآخرين و التي تكون سبباً في انتقال و دوران عجلة السوق.
بتدقيق النظر، تقودنا ملاحظاتنا إلى أن الكثير من الأعمال تنتشر و تزدهر دون الحاجة إلى بذل تكاليف باهظة للدعاية و الإعلان، فقط من خلال الدعاية الشفهية.
سحر الدعاية الشفهية

"اسأل مجرب و لا تسأل طبيب".. خبرتنا و تجربتنا التي نسوقها إلى أناس يولوننا ثقتهم هي شئ قديم قدم البشرية. التجربة و الثقة هما الأساس الذي فطنت إليه شركات البيع المباشر و التسويق الشبكي منذ بدايات القرن العشرين، حتى نمت الصناعة و ازدهرت حول العالم.
يوفر التسويق الشبكي حلولاً فعالة و غير تقليدية لقطاعات عريضة من الناس الذين يرغبون في امتلاك عمل خاص بهم، و لا تتوافر لديهم الخبرة الكافية لإدارة الأعمال و المشاريع، أو يعوزهم المال و التمويل اللازم.
في ظل تزايد الطلب على الوظائف، و تراجع المعروض منها جراء سياسات ترشيد النفقات، و في ظل تواضع الأجور و عدم كفايتها متطلبات المعيشة، يبرز التسويق الشبكي كحل ناجع لمشكلة البطالة أو التهديد بشبح البطالة الناجم عن التزايد المضطرد لمعدلات فقد الوظائف و تسريح الأيدي العاملة.
"المكتب الافتراضي" أو "العمل من المنزل" و غيرها من المفردات و المفاهيم الاقتصادية الحديثة التي أوجدتها صناعة التسويق الشبكي، و عملت على تعزيزها خلال العقدين الأخيرين منذ بداية طفرة الانترنت و الاتصالات مطلع تسعينيات القرن العشرين.
تطور و نمو التسويق الشبكي و البيع المباشر تؤكده الأرقام و الإحصاءات التالية:
حقائق مهمة و موجزة عن صناعة التسويق الشبكي - فيديو مترجم

  • هناك ما يقرب من 38 مليون شخص في الولايات المتحدة يدير عملاً مستقلاً من المنزل

  • بحلول عام 2015 ستكون نصف الأسر الأمريكية منخرطة في مباشرة أعمال تدار من المنزل

  • يوجد في العالم أكثر من 27000 شركة تعمل بالبيع المباشر

  • هناك ما يربو على 15 مليون مسوق شبكي في الولايات المتحدة بإجمالي مبيعات يتخطى 30 مليار دولار

  • عالمياً، هناك أكثر من 74 مليون مسوق شبكي حققوا مبيعات فاقت 120 مليار دولار العام 2010

إن مجال التسويق الشبكي  هوالطفرة العالمية الجديدة في توزيع الدخل و بناء الثروات، بما يتيحه من فرص عادلة و متساوية للجميع، مع انعدام مخاطر الاستثمار المعروفة، و حدود لا متناهية للدخل. إنه بحق الطريق الذي يمكن للإنسان العادي أن يسلكه في مسعاه لتحقيق الثراء شريطة الالتزام بالجدية و الاستمرارية.

الاثنين، 10 يونيو 2013

أفضل المنتجات في العمل المناسب




.شعار ترفعه كيونت علامة على الرقي و التميز. إذن لدينا منتجات و فرصة عمل، و كلاهما من التميز و الحصرية بما كان.

شركات التسويق الشبكي ذات السمعة، و على رأسها كيونت، تتميز بالحصرية. في الكثير من الأحيان أجد نفسي في مواجهة سؤال من قبيل: "هذه السلع عصية على البيع. لم لا تروجون لأشياء يمكن بيعها كالهواتف المحمولة أو الحواسب النقالة؟ (اقترح أحدهم مرة "الثلاجات"!) هذه الأشياء تسوق بشكل أفضل". الرد بكل بساطة على مثل هذا الاعتراض في كلمة واحدة: "الحصرية".

حصرية المنتج تعني أنك لن تجد هذا المنتج بتلك المواصفات عند هذا السعر في أي مكان آخر. إن ذلك يتطلب الملكية الحصرية للمنتج أو السلعة موضوع التسويق. بناء على ذلك، فإن كيونت تمتلك أكثر من عشرين علامة تجارية لسلع و خدمات مسجلة حصرياً باسمها.

السوق يعج بالشركات التي تحتال باسم التسويق الشبكي. معظم هؤلاء، إن لم يكن جميعهم، يسوقون لأشياء لا يمتلكونها، و في أحيان كثيرة يجد المستهلك نفسه عاجزاً عن الحصول على السلعة أو الخدمة التي دفع ثمنها إما لعدم توافرها من الأساس، أو لوجود مشاكل لدى الشركات المسوقة مع الشركات المنتجة. علاوة على ذلك فإن المستهلك كان بإمكانه الحصول على ذات السلعة بوسيلة أخرى و مواصفات و أسعار أفضل.

غالباً ما يقال: "كيونت تغالي في أسعار منتجاتها بدعوى الحصرية!"
لو سلمنا بهذا، فمعنى ذلك أن شركة "أبل" تغالي في سعر هاتفها الذكي "آي-فون" إذا ما قورن بهاتف آخر من فئة الهواتف الذكية يقوم "بنفس الوظائف و هو هاتف "جالاكسي" الذي تنتجه شركة "سامسونج. المقارنة لا بد أن تستند على معرفة كافية بالمزايا و العيوب الكامنة وراء كل منتج أو سلعة.

لذلك عند الحديث عن منتجات كيونت فإنها تقارن بمثيلاتها في الخصائص و الوظائف. استناداً إلى تجربتي مع منتجات الشركة، يمكنني القول بأنه لا توجد منتجات أخرى تضاهي كيونت جودة و سعراً. و مع ذلك، و حتى لا يمر الادعاء بالمغالاة في الأسعار هكذا دون رد، سنتعرف سوياً في التدوينات القادمة على تفاصيل أكثر عن سلع و خدمات كيونت و نقارنها بمثيلاتها المتاحة في السوق

و للحديث بقية ..

الأحد، 2 يونيو 2013

مرحباً أيها العالم!




أنا طارق محمد الدناصوري من مصر. أصدقائي المقربون ينادونني ب "دينوص"! عمري (حتى وقت تحرير هذه السطور) ثلاثة و ثلاثون عاماً. متزوج و أب لطفلين. أعمل كخبير معلومات للمكتب الإقليمي لإحدى المنظمات الدولية العاملة بالقاهرة. التحقت بكيونت في أواخر العام 2011. رحلتي مع كيونت غيرت في كثيراً. التسويق الشبكي كصناعة، و في القلب منها كيونت، كان لها عميق الأثر على الملايين حول العالم.


يعمل بالتسويق الشبكي أكثر من خمسة و خمسين مليوناً حول العالم، و أكثر من ثمانية ملايين منهم، أي حوالي الخمس، يعملون مع شركتنا العظيمة كيونت، تلك الشركة المصنفة في مصاف أكبر خمس شركات من جملة أكثر من تسعة آلآف شركة تشتغل بالتسويق الشبكي حول العالم، و هي الآن الأولى عالمياً من حيث معدل النمو حتى يصل بها الحال أن تكون على قمة هذه الصناعة بنهاية العام 2015.


أعتبر نفسي محظوظاً بانتمائي للقوة التسويقية لكيونت من خلال عضويتي بأفضل مجموعاتها التسويقية على الإطلاق. وفقاً لإحصاءات كيونت فإن هذه المجموعة بمفردها، ضمن أكثر من مائة مجموعة تسويقية أخرى لكيونت حول العالم، تحقق ما يقرب من خمس عائدات كيونت. مجموعة لها من الرؤية الكاشفة ما أضاء لي طريقي و جعل أهدافي في الحياة بتلك الدرجة من الوضوح. إنها عائلة كبرى ينتسب لها أكثر من مليون فرد (حتى وقت كتابة هذه السطور) يتشاركون جميعاً ذات الحلم. إنها مجموعة الباثفايندرز.

في التدوينات القادمة سنتعرف سوياً على صناعة التسويق الشبكي و كيونت و فريق الباثفايندرز، من خلال خبرتي المتواضعة كمسوق شبكي.

هذه المدونة هي لك عزيزي القارئ حتى يتسنى لك الفهم الواضح للفرصة العظيمة التي تقدمها كيونت على أمل أن تأخذ يوماً ما الخطوة الصحيحة بشأنها برؤية واضحة و رغبة متوقدة في النجاح بإذن الله.