.شعار ترفعه كيونت علامة على الرقي و التميز. إذن لدينا منتجات و فرصة عمل، و كلاهما من التميز و الحصرية بما كان.
شركات التسويق الشبكي ذات السمعة، و على رأسها كيونت، تتميز بالحصرية. في الكثير من الأحيان أجد نفسي في مواجهة سؤال من قبيل: "هذه السلع عصية على البيع. لم لا تروجون لأشياء يمكن بيعها كالهواتف المحمولة أو الحواسب النقالة؟ (اقترح أحدهم مرة "الثلاجات"!) هذه الأشياء تسوق بشكل أفضل". الرد بكل بساطة على مثل هذا الاعتراض في كلمة واحدة: "الحصرية".
حصرية المنتج تعني أنك لن تجد هذا المنتج بتلك المواصفات عند هذا السعر في أي مكان آخر. إن ذلك يتطلب الملكية الحصرية للمنتج أو السلعة موضوع التسويق. بناء على ذلك، فإن كيونت تمتلك أكثر من عشرين علامة تجارية لسلع و خدمات مسجلة حصرياً باسمها.
السوق يعج بالشركات التي تحتال باسم التسويق الشبكي. معظم هؤلاء، إن لم يكن جميعهم، يسوقون لأشياء لا يمتلكونها، و في أحيان كثيرة يجد المستهلك نفسه عاجزاً عن الحصول على السلعة أو الخدمة التي دفع ثمنها إما لعدم توافرها من الأساس، أو لوجود مشاكل لدى الشركات المسوقة مع الشركات المنتجة. علاوة على ذلك فإن المستهلك كان بإمكانه الحصول على ذات السلعة بوسيلة أخرى و مواصفات و أسعار أفضل.
غالباً ما يقال: "كيونت تغالي في أسعار منتجاتها بدعوى الحصرية!"
لو سلمنا بهذا، فمعنى ذلك أن شركة "أبل" تغالي في سعر هاتفها الذكي "آي-فون" إذا ما قورن بهاتف آخر من فئة الهواتف الذكية يقوم "بنفس الوظائف و هو هاتف "جالاكسي" الذي تنتجه شركة "سامسونج. المقارنة لا بد أن تستند على معرفة كافية بالمزايا و العيوب الكامنة وراء كل منتج أو سلعة.
لذلك عند الحديث عن منتجات كيونت فإنها تقارن بمثيلاتها في الخصائص و الوظائف. استناداً إلى تجربتي مع منتجات الشركة، يمكنني القول بأنه لا توجد منتجات أخرى تضاهي كيونت جودة و سعراً. و مع ذلك، و حتى لا يمر الادعاء بالمغالاة في الأسعار هكذا دون رد، سنتعرف سوياً في التدوينات القادمة على تفاصيل أكثر عن سلع و خدمات كيونت و نقارنها بمثيلاتها المتاحة في السوق
و للحديث بقية ..