الجمعة، 31 أكتوبر 2014

صوتك يصنع فرقاً! .. اجعل كيونت في المقدمة في استفتاء 2015




نتيجة استفتاء موقع Business For Home لأكبر مائة شركة في مجال البيع المباشر للعام 2013


هل ترون ترتيب كيونت المتقدم من ضمن 100 شركة في مجال البيع المباشر؟ هل ترون السيدة دونا إيمسون ممثلة كيونت في الاستفتاء الذي أجراه موقع Business For Home للعام 2013؟

شارك في هذا الاستفتاء أكثر من سبعين ألف مصوت، و حصلت فيه دونا إيمسون على المركز الرابع كأحسن مدير تنفيذي لشركات البيع المباشر.

و الآن، حان أوان الاستفتاء للعام 2015 و الذي يغلق أبوابه بنهاية اليوم 14 نوفمبر 2014.




للتصويت، توجه إلى آخر الصفحة، ثم قم باختيار كيونت من ضمن القائمة كما هو موضح، و بعدها اضغط على زر التصويت

أعرف أن الوقت ضيق، و لكن أن نعمل الآن أفضل من ألا نعمل على الإطلاق .. صوتك يصنع الفارق! اجعل كيونت في المكانة التي تستحقها.

الأربعاء، 29 يناير 2014

الإطار الشرعي و القانوني للتسويق الشبكي .. عمل مشروع أم نصب و احتيال؟



مع تنامي و انتشار صناعة البيع المباشر و التسويق الشبكي، ازدادت الحاجة إلى وضع ضوابط و قوانين تنظم العمل، خاصة مع اقتحام الدخلاء الذين أساءوا للصناعة بممارساتهم الخاطئة. هذه الممارسات استدعت وجود مدونة سلوك منظمة للعمل تلتزم بها الشركات الجادة، و في مقدمتها بالطبع كيونت

و مع دخول صناعة البيع المباشر و التسويق الشبكي إلى مشرقنا العربي و الإسلامي، ارتفعت حدة الجدل حول التكييف الشرعي لذلك اﻷمر الوافد علينا، و هل هو حلال أم حرام؟

يدور الحديث، على مرتين: مرة حول اﻹطار الشرعي و الفقهي من منظور الشريعة الإسلامية، و المرة الأخري حول الإطار القانوني الضابط و الناظم لصناعة التسويق الشبكي، و في القلب منها الرائدة كيونت. البداية ستكون هذه المرة بالإطار القانوني: هل التسويق الشبكي عمل مشروع أم مجرد نصب و احتيال؟

الإجابة ستكون من خلال استجلاء و استيضاح الضوابط و المعايير التي تميز الجادين عن المحتالين. التسويق الشبكي والبيع المباشر عمل مشروع و قانوني مكتمل الأركان، بل إنه يعبرعن صناعة ضخمة تحتل المرتبة الثالثة في حجمها بعد الطاقة و الاتصالات، و هو بحق نموذج العمل للقرن الحادي و العشرين كما تدلل على ذلك الأرقام و الإحصائيات. (للمزيد في ذلك، راجع تدوينة: "ما هو التسويق الشبكي؟"). لكن الصعود المضطرد للتسويق الشبكي أسال لعاب البعض من متوهمي الثراء السريع، فبادروا إلى تأسيس كيانات تحت مسمى البيع المباشر و التسويق الشبكي كواجهة الغرض منها اقتناص أموال الغير بدعوى باطلة، و التسويق الشبكي منهم براء.

و لأن أي مهنة محترمة و مرموقة تحافظ على نفسها من الدخلاء، تتأسس لهذا الغرض جهات منظمة، مثل النقابات و الاتحادات و الروابط، التي ينتظم فيها راغبوا ممارسة تلك المهنة، وفقاً للقواعد التي تضعها تلك الجهات.


كذلك فإن صناعة البيع المباشر و التسويق الشبكي لها من الجهات المنظمة ما يضبط إيقاعها، و التي تكفي عضوية أي منها لضمان السمعة و الجدية و النزاهة. و بما أن الحديث هنا عن كيونت، فهذه قائمة بالجهات و المنظمات التي تنتسب لها الشركة:
المعايير و الضوابط التي وضعتها تلك الجهات، و التي على أساسها تمنح عضويتها، تدور حول النقاط التالية:

  • حصرية المنتجات:
    هل الشركة تروج لسلع و خدمات حقيقية؟ أم مجرد فكرة الاشتراك و تحصيل عمولات على المشتركين؟ و إن كان هناك منتجات، هل تلك المنتجات حصرية؟ (للمزيد في هذا الشأن راجع تدوينة:" أفضل المنتجات في العمل المناسب" ). و حصرية المنتجات هنا أمر غاية في الأهمية لا ينبغي أن يمر مجال الحديث دون استيضاحها. إن الكيانات الهشة الناشئة باسم التسويق الشبكي تروج لسلع و خدمات هم مجرد وسطاء لها، و ذلك ينسف في الأساس فكرة البيع المباشر و يعيدنا إلى مربع التجارة التقليدية بسلسلة الوسطاء القائمين عليها. 
    مسار التجارة التقليدية
     أمر آخر مهم. هؤلاء، و أعني بهم بالطبع الشركات و ليس الأفراد الممثلين لها، لا يملكون من أمر السلعة شيئاً، كتحديد السعر، أو الالتزام بمواعيد التسليم أو خدمة ما بعد البيع، و غير ذلك مما يتوافر فقط لدى الجهة المنتجة أو المقدمة حصرياً للسلعة أو الخدمة، مما يضعهم في مآزق قانونية سرعان ما تنتهي بهم للبحث عن سلع و خدمات أخرى يتوسطون لبيعها تحت مسمى التسويق الشبكي، تاركين ورائهم ضحاياهم و أكواماً من البلاغات و الشكاوى.
  • خطة العمولات:
    أن تكون ممتدة، واضحة، و عادلة، و مبنية على تحقق مبيعات.
    - ممتدة بمعنى استمرارية الحق في العمل و جني العمولات دون تغيير في المراكز و الأوضاع داخل شبكة التسويق و الاضطرار للبدء من جديد، كما يحدث في النموذج الهرمي.
    - واضحة لا لبس فيها و في حسابها خالية من أي تعقيدات عند احتساب الخطوة أو العمولة، حيث تعتمد كيونت النظام الثنائي الشجري، و هو نموذج شائع و بسيط، بخلاف نماذج أخرى معقدة كالمصفوفة مثلاً.
    - عادلة تضمن توزيعاً للدخل يعتمد أكثرعلى المجهود المبذول أكثر من اعتماده فقط على عنصر الأقدمية كما هو حال النموذج الهرمي.
    - تحقيق مبيعات يترتب عليه استحقاق العمولة، و ليس مجرد انضمام أشخاص بالتسجيل فقط.
  • مدة الممارسة:
    الشركة التي مضى على عملها في مجال البيع المباشر و التسويق الشبكي ما لا يقل عن خمس سنوات، هي شركة يمكن الركون إليها و تقل معها عوامل المجازفة، حيث يكون لديها رصيد من الخبرة الكافية لتأمين نشاطها و الارتقاء به. و وفقاً لهذا المعيار، فقد أمضت كيونت ما يربو على خمسة عشر عاماً متصلة من العمل الجاد و النجاح المضطرد، حيث شهد العام  2013 احتفالات الشركة بعيد تأسيسها الخامس عشر.
  • الإنجازات:
    الإنجازات و النجاحات تمثل عنصراً هاماً من عناصر الثقة، و هي محصلة تالية لجميع ما سبق ذكره. إن ملف كيونت متخم بالإنجازت، التي يعجز المقام هنا عن سردها، و التي تشهد بمكانتها في هذه الصناعة، مما أهلها أن تدخل في شراكات مميزة و ناجحة مع أسماء كبرى في دنيا المال و الأعمال، و كذلك الحال رعايتها للعديد من الفعاليات الهامة و المؤثرة على مختلف الأصعدة الرياضية و الاجتماعية و الإنسانية.إن هذا من الموضوعات الهامة التي سوف يكون لها نصيب وافر من الرصد و التحليل في التدوينات القادمة بإذن الله.

و للوقوف أكثر على المزيد حول معايير الحكم و التقييم في مجال البيع المباشر، يمكن الرجوع لموقع لجنة التجارة الاتحادية بالولايات المتحدة، و الذي يضع الأسئلة التي تقيس أداء الشركات العاملة في البيع المباشر و التسويق الشبكي.

و ليس أدل على موقف كيونت السليم و المتوافق مع صحيح القانون من التصريحات الإيجابية للمسئولين الحكوميين في مصر إبان القضية المعروفة بقضية النصب الإلكتروني، و التي أظهرت بجلاء حقيقة الشركة و نزاهتها و حرصها على التوافق مع القوانين و العادات و التقاليد.


التدوينة القادمة نستكمل الحديث حول الإطار الشرعي للتسويق الشبكي حسب الشريعة الإسلامية، فتابعونا..

الجمعة، 3 يناير 2014

البيع المباشر .. السلعة و الفكرة




مرحباً. كل عام و أنتم بخير، و جعل الله العام الجديد عام تحقيق الأمنيات للجميع.

موضوع اليوم كانت فكرته تراودني بشدة منذ أمد، و لكن إيقاع الحوادث فرض نفسه بقوة، حيث التغطية الخبرية للحضور الإعلامي البارز لكيونت و لفريق الباثفايندرز في الأسابيع الماضية. للوقوف على آخر الأخبار، راجع تدوينات:
لذلك آثرت تأجيل طرح الموضوع، ليكون باكورة مقالات العام الجديد.

من أسس النجاح في البيع المباشر و التسويق الشبكي المعرفة و الإلمام الجيد بالمنتجات و الوقوف على تفاصيلها التي تميزها عن مثيلاتها في السوق. هذا الموضوع في غاية الأهمية حيث كثيراً ما يتهم التسويق الشبكي بأنه لا يسوق لمنتجات ذات نفع أو احتياج حقيقي، و أن المنتجات مجرد واجهة أو وسيلة تحايل أو تبرير لإقناع المشترك الجديد بأنه يدفع ماله مقابل السلعة، و ذلك كنوع من التمييز للتسويق الشبكي عن التسويق الهرمي، و هو خلط شائع سأفرد له مقالة في المستقبل القريب.


و الحقيقة أن هذا الاتهام من أكثر ما يوجه للتسويق الشبكي ، و الرد عليه ببساطة كما ذكرت بالسطر الأول لهذا المقال: المعرفة.
و للأمانة، فإن الكثير ممن يعملون في البيع المباشر و التسويق الشبكي لهم دور في تعزيز هذا الاتهام بتقصيرهم في المعرفة بالمنتجات التي يسوقون لها، و تركيزهم على شرح خطة العمولات فقط، و ذلك من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون، خاصة في بدايات عملهم بالتسويق الشبكي، حيث يتعجلون الحصول على النتائج، و في سبيل ذلك قد يفرطون في الوعود البراقة بالثراء السريع، مما يولد الانطباع السائد بأن التسويق الشبكي و التسويق الهرمي مترادفان، مجرد وسيلة لاقتناص أموال الناس، عن طريق التركيز على النهم و الجشع الغريزي لدى البعض لكسب المال السريع السهل.




عامل آخر و هو شركات التسويق الشبكي نفسها، أو تلك التي تدعي التسويق الشبكي، و التي غزت الأسواق بمنتجات لا تستطيع
المنافسة، و لا تصمد أمام أدنى مقارنة لها مع مثيلاتها في السوق. هذه الشركات تستغل الانتشار الواسع و النجاح الكبير للشركات الرائدة فعلاً في هذه الصناعة، و في مقدمتها كيونت، لتوجد لنفسها موطئ قدم يمكنها من الاستمرار و لو على حساب النيل من سمعة الصناعة نفسها، صناعة البيع المباشر و التسويق الشبكي، و بالطبع قبل ذلك على حساب ضحاياها من مريدي الربح السريع. 




الخبر الجيد هنا أن هذه الشركات أو الكيانات الهلامية سرعان ما ينفضح أمرها، لذلك فإن أغلبها، إن لم يكن كلها، لم يمض على نشاطه المشبوه أكثر من خمس سنوات، و هي الفترة، في عرف التسويق الشبكي و البيع المباشر، التي تمثل اختبار البقاء لأي شركة تعمل في هذه الصناعة، و أخبار تساقط هذه الكيانات أصبحت شائعة عندنا في مصر منذ أبريل 2013 و التي عرفت بقضية النصب الإلكتروني، و التي ضمت بين جنباتها بعض المشاهير ممن سقطوا ضحية لهذه الشركات و جروا معهم بشهرتهم الآلآف.


و رغم الأثر السئ الذي خلفته أخبار إغلاق هذه الشركات على مجمل التسويق الشبكي بمصر، إلا أن تأثيره على نشاط كيونت لم يطل،
بل على العكس، فإن اسم كيونت عاد يتردد أكثر، خاصة بعد التصريحات الإيجابية للمسئولين الحكوميين في مصر حول الشركة أثناء
أزمة التسويق الشبكي، و التي كان محورها هو منتجات الشركة التي تعد الأساس في تعاملات كيونت.


إذاً المنتجات مهمة، بل هي الأساس، فالفكرة، فكرة الربح من العمولات، مدعومة بمنتج مميز يستطيع المنافسة و الترويج لذاته، و ليس العكس، أي منتج مدعوم بفكرة أو وهم الثراء السريع. لذلك سأقوم بتخصيص عدد من المقالات للحديث عن تجربتي الشخصية مع منتجات كيونت، و التي تؤكد معنى و مفهوم التميز و الحصرية الذي سبق أن أشرت إليه في أولى تدويناتي، و سأواصل الإشارة إليه في تدويناتي اللاحقة.