مرحباً. كل عام و أنتم بخير، و جعل الله العام الجديد عام تحقيق الأمنيات للجميع.
موضوع اليوم كانت فكرته تراودني بشدة منذ أمد، و لكن إيقاع الحوادث فرض نفسه بقوة، حيث التغطية الخبرية للحضور الإعلامي البارز لكيونت و لفريق الباثفايندرز في الأسابيع الماضية. للوقوف على آخر الأخبار، راجع تدوينات:
لذلك آثرت تأجيل طرح الموضوع، ليكون باكورة مقالات العام الجديد.
من أسس النجاح في البيع المباشر و التسويق الشبكي المعرفة و الإلمام الجيد بالمنتجات و الوقوف على تفاصيلها التي تميزها عن مثيلاتها في السوق. هذا الموضوع في غاية الأهمية حيث كثيراً ما يتهم التسويق الشبكي بأنه لا يسوق لمنتجات ذات نفع أو احتياج حقيقي، و أن المنتجات مجرد واجهة أو وسيلة تحايل أو تبرير لإقناع المشترك الجديد بأنه يدفع ماله مقابل السلعة، و ذلك كنوع من التمييز للتسويق الشبكي عن التسويق الهرمي، و هو خلط شائع سأفرد له مقالة في المستقبل القريب.
و الحقيقة أن هذا الاتهام من أكثر ما يوجه للتسويق الشبكي ، و الرد عليه ببساطة كما ذكرت بالسطر الأول لهذا المقال: المعرفة.
و للأمانة، فإن الكثير ممن يعملون في البيع المباشر و التسويق الشبكي لهم دور في تعزيز هذا الاتهام بتقصيرهم في المعرفة بالمنتجات التي يسوقون لها، و تركيزهم على شرح خطة العمولات فقط، و ذلك من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون، خاصة في بدايات عملهم بالتسويق الشبكي، حيث يتعجلون الحصول على النتائج، و في سبيل ذلك قد يفرطون في الوعود البراقة بالثراء السريع، مما يولد الانطباع السائد بأن التسويق الشبكي و التسويق الهرمي مترادفان، مجرد وسيلة لاقتناص أموال الناس، عن طريق التركيز على النهم و الجشع الغريزي لدى البعض لكسب المال السريع السهل.
و للأمانة، فإن الكثير ممن يعملون في البيع المباشر و التسويق الشبكي لهم دور في تعزيز هذا الاتهام بتقصيرهم في المعرفة بالمنتجات التي يسوقون لها، و تركيزهم على شرح خطة العمولات فقط، و ذلك من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون، خاصة في بدايات عملهم بالتسويق الشبكي، حيث يتعجلون الحصول على النتائج، و في سبيل ذلك قد يفرطون في الوعود البراقة بالثراء السريع، مما يولد الانطباع السائد بأن التسويق الشبكي و التسويق الهرمي مترادفان، مجرد وسيلة لاقتناص أموال الناس، عن طريق التركيز على النهم و الجشع الغريزي لدى البعض لكسب المال السريع السهل.
عامل آخر و هو شركات التسويق الشبكي نفسها، أو تلك التي تدعي التسويق الشبكي، و التي غزت الأسواق بمنتجات لا تستطيع
المنافسة، و لا تصمد أمام أدنى مقارنة لها مع مثيلاتها في السوق. هذه الشركات تستغل الانتشار الواسع و النجاح الكبير للشركات الرائدة فعلاً في هذه الصناعة، و في مقدمتها كيونت، لتوجد لنفسها موطئ قدم يمكنها من الاستمرار و لو على حساب النيل من سمعة الصناعة نفسها، صناعة البيع المباشر و التسويق الشبكي، و بالطبع قبل ذلك على حساب ضحاياها من مريدي الربح السريع.
الخبر الجيد هنا أن هذه الشركات أو الكيانات الهلامية سرعان ما ينفضح أمرها، لذلك فإن أغلبها، إن لم يكن كلها، لم يمض على نشاطه المشبوه أكثر من خمس سنوات، و هي الفترة، في عرف التسويق الشبكي و البيع المباشر، التي تمثل اختبار البقاء لأي شركة تعمل في هذه الصناعة، و أخبار تساقط هذه الكيانات أصبحت شائعة عندنا في مصر منذ أبريل 2013 و التي عرفت بقضية النصب الإلكتروني، و التي ضمت بين جنباتها بعض المشاهير ممن سقطوا ضحية لهذه الشركات و جروا معهم بشهرتهم الآلآف.
و رغم الأثر السئ الذي خلفته أخبار إغلاق هذه الشركات على مجمل التسويق الشبكي بمصر، إلا أن تأثيره على نشاط كيونت لم يطل،
بل على العكس، فإن اسم كيونت عاد يتردد أكثر، خاصة بعد التصريحات الإيجابية للمسئولين الحكوميين في مصر حول الشركة أثناء
أزمة التسويق الشبكي، و التي كان محورها هو منتجات الشركة التي تعد الأساس في تعاملات كيونت.
بل على العكس، فإن اسم كيونت عاد يتردد أكثر، خاصة بعد التصريحات الإيجابية للمسئولين الحكوميين في مصر حول الشركة أثناء
أزمة التسويق الشبكي، و التي كان محورها هو منتجات الشركة التي تعد الأساس في تعاملات كيونت.
إذاً المنتجات مهمة، بل هي الأساس، فالفكرة، فكرة الربح من العمولات، مدعومة بمنتج مميز يستطيع المنافسة و الترويج لذاته، و ليس العكس، أي منتج مدعوم بفكرة أو وهم الثراء السريع. لذلك سأقوم بتخصيص عدد من المقالات للحديث عن تجربتي الشخصية مع منتجات كيونت، و التي تؤكد معنى و مفهوم التميز و الحصرية الذي سبق أن أشرت إليه في أولى تدويناتي، و سأواصل الإشارة إليه في تدويناتي اللاحقة.
--------------------------------------------------------------------------
تابعني على:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق